الراي نيوز - أكد العين سمير الرفاعي أن القضاء رافعة أساسية من روافع التنمية السياسية والديمقراطية ولا غنى عن دوره في التنمية الاقتصادية والإدارية.
واضاف الرفاعي خلال محاضرة له في نادي القضاة المتقاعدين، السبت، ان القضاءَ القوي هو القضاء المستقل المحايد والذي يضمن أن لا أحدَ فوق القانون مما يُعزز الثقةَ بالعمليةِ الديمقراطيةِ ومؤسساتنا الرسمية، مشيرا الى أن الاستقرار التشريعي ضرورة، ودوره كبير في دعم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، موضحا ان القضاء حصن منيع من حصون الوطن يحمي الأردنيين والأردنيات، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، شأنه شأن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية والرقابية.

ودعا الرفاعي الى اغتنام هذه الفرصة التاريخية التي ستتيحها الانتخابات القادمة، لتكون الأحزاب البرامجية هي عنوان المستقبل، وقال: شرفنا جلالة الملك بأن نكون جزءا من رؤيته وتطلعاته للأردن الذي يريد، والذي يطمح له الأردنيون والأردنيات، وقد استقبلنا الأردنيون بأن فتحوا بيوتهم وقلوبهم وعقولهم من أجل نجاح هذا الجهد الذي نسعى له جميعا، حيث وصلنا مرحلةِ التطبيقِ العملي، ونأملُ أن تأتي بنتائجَ طيبةٍ تلبّي في هذه المرحلة، ولو جزءاً من الرؤى الملكية وما يستحقُه الأردنيون.

واختتم الرفاعي أن القرار السياسي والدعم الأمني لأن تكون الأحزاب البرامجية هي عنوان المستقبل لا شك فيه.